"قوات سوريا الديمقراطية هي أمل الشعوب"

دعا المجلس الاجتماعي الأرمني مكونات شمال وشرق سوريا بالوقوف جميعاً صفاً واحداً ضد كل الأعداء ومرتزقتهم ودحرهم واجتثاث جذور الفتنة، كما أكد على دعمه لقوات سوريا الديمقراطية التي تتمثل بأمل الشعوب.

أصدر المجلس الاجتماعي الأرمني بياناً إلى الرأي العام تنديداً بمساعي الفتنة التي تحاول جهات خارجية بثها بين مكونات المنطقة.  ودعماً لقوات سوريا الديمقراطية في عملية تعزيز الأمن ضد خلايا مرتزقة داعش، وتجار ومروجي المخدرات، والخارجين عن القانون، التي أطلقت في الـ 27 من آب المنصرم.

وقرأ البيان أمام مركز المجلس الاجتماعي الأرمني في حي كبابة بمدينة الحسكة بحضور العشرات من أعضاء المجلس، من قبل الرئيس المشترك للمجلس، عماد تتريان.

وجاء في نص البيان:

"إن الفتنة التي أرادت أجندة معادية للإدارة الذاتية الديمقراطية بافتعالها وإشعالها من خلال بعض مرتزقتها الذين باعوا أنفسهم وخانوا وطنهم وعملوا عبر الدعاية الإعلامية وعملائها بأن  قسد كردية وهي تحارب العرب والعشائر العربية لذلك يجب محاربة قسد وإخراجها من المناطق العربية وسخّروا كل شيء لتحقيق أحلام اسيادهم بتحويل شمال وشرق سوريا إلى جحيم تأكل بنارها الأخضر واليابس ويقتل الأخ أخاه وتدمر وتموت الحياة لتتحقق مخططات استانا الشريرة ومخططات خارجية لإعادة ندب الروح الى داعش واخوتها من المتطرفين العنصريين.

ونوه البيان، لذلك كله وردا" على تلك الفتنة نحن كمجلس اجتماعي أرمني في شمال وشرق سوريا لدينا بعض النقاط المهمة سنوردها كالآتي:

أولا: إن قوات سوريا الديمقراطية

(قسد ) التي دافعت عن كافة المكونات وكافة الأديان وكان لها الدور الأكبر في تحرير المنطقة من ظلم واستبداد وإرهاب داعش وأخواتها هي مكونة من العرب والكرد والأرمن والسريان والآشوريين والتركمان والشركس مسيحيين ومسلمين وإيزيديين ونستطيع إن نؤكد إن نصف عدد المقاتلين في قسد هم من إخوتنا العرب المنتمين لكافة العشائر العربية وهذا يؤكد كذب الأعداء بأن قسد هي كردية لابل نقول لهم بأن قسد ليست بلون أسود قاتم  كما أردتم لقواتكم الإرهابية بل هي متنوعة متعددة الألوان والزهور والرياحين  وقدمت شهداء من كافة المكونات والأديان وامتزجت دمائها الزكية الطاهرة في تراب شمال وشرق سوريا المقدس وانتصرت .

ثانيا": إن الوضع الاقتصادي لشمال وشرق سوريا هو أفضل من كل دول الجوار وأفضل من كل المحافظات السورية حيث استطاعت إن تقضي على البطالة بنسبة 80% بالمائة وأقل راتب للموظف في شمال وشرق سوريا يفوق المليون ليرة سورية عدا إن كل الأمور الخدمية والأساسية متوفرة وبسعر إنساني يتناسب مع الدخل الشهري من المواد الخدمية وإلى كافة المواد الأخرى...ولا ننسى الأمان الذي تعيشه منطقتنا والعلاقات الاخوية بين كافة المكونات والأديان".

واوضح البيان، أن كل ذلك لم يعجب الأعداء لذلك أرادوا ان تكون منطقتنا وشعوبها صورة" مشوهة" كصورتهم الطائفية والقومية والداعشية الظلامية وما يعانون من فقر مادي وروحي وإنساني حيث دمروا اوطانهم وفتتوه ونشروا الكراهية بين أبناءه.

وتابع البيان، أن الفتنة نجحت في تفريق الإخوة وتمزيق المجتمع الواحد، لكن شعوبنا وادياننا توحدت وأرسلت أبنائها ليقاتلوا معا" في قسد التي تأسست من جوهر وقيم وروح الأمة الديمقراطية العظيمة وقدمت الشهداء وبفضل دمائهم الطاهرة ننعم اليوم بالاستقرار والسلام والمحبة والعدل.

ثالثاً، نحن المجلس الاجتماعي الارمني في شمال وشرق سوريا وفي ظل المؤامرات التي يخطط لها الأعداء للقضاء على تجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية الفريدة في تنوعها واهدافها النبيلة نطالب من كافة إخوتنا العرب والكرد ومع كافة المكونات الأخرى أن نقف جميعاً صفاً واحداً ضد كل الأعداء ومرتزقتهم ودحرهم واجتثاث جذور الفتنة وقطع رأس المؤامرة كما قطعنا رأسها في الباغوز ونطرد مرتزقتهم الذين باعوا الأرض والعرض بحفنة من المال القذر.

وأضاف البيان، نحن الارمن والعرب والكرد والسريان والآشوريين والتركمان والشركس وبكافة أدياننا ومعتقداتنا لن نقبل إن يمس احداً من مكوناتنا ولن نقبل احداً يفرق بين مكون وآخر وبين دين وآخر فنحن خلقنا الله معاً لنعيش معاً ونستشهد معاً لنحافظ على شمال شرق سوريا حرة" وتحيا هي والاجيال القادمة في عز وكرامة ومحبة وسلام وازدهار ونقف ونساند جميعنا وبكافة اطيافنا قوات سوريا الديمقراطية ومشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية ونقول سوياً لا للفتنة.

 وأكد البيان في الختام، "أن مفتاح السلام في سوريا بيد قوات سوريا الديمقراطية قسد امل الشعوب لا للفتنة عاشت اخوة الشعوب عاشت الامة الديمقراطية النصر لقوات سوريا الديمقراطية".